حسينيه راستين

سلسله صوفيه دراويش

نعمت اللهي سلطانعليشاهي گنابادي

  اين حسينيه در شهر اراك بنا شده است. عمليات ساختمان سازي در مهر ماه سال ۱۳۵۹ شروع شد و در سال ۱۳۶۰ پايان پذيرفت. بناي حسينيه در دو طبقه با سالنهاي مردانه و زنانه و اطاقهاي مختلف و كلية تجهيزات لازم در زميني حدوداً به وسعت ۱۲۰۰ متر مربع و بنايي در حدود ۱۱۰۰ متر مربع بوده و در حال حاضر محلّ تشكيل مجالس فقري و تذكّر و روضه خواني خامس آل عبا مي‌باشد. اين حسينيه وقف سلسلة نعمت‌اللّهي گنابادي است و توليت و نظارت آن در همه ازمنه با بزرگ وقت است.

بر برخي از ديوارهاي حسينيه و همچنين بر سر ديوار مشرف به حياط متون مختلفي به صورت كتيبه‌هايي از كاشي نمايان است كه از هنرمندي خاصي برخوردار مي‌باشد. در درون حسينيه در قسمت سالن مردانه بر كتيبه‌اي آيت الكرسي نقش شده است:

اَللهُ لا اِلهَ اِلّاهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ مافيِ السَّمواتِ وَ ما فيِ الأَرْضِ مَن ْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاّ بِأِذْنِه يَعْلَمُ ما بَيْن  َ اَيْديهِم وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لايُحيطوُن َ بِشَئ  مِن  ْ عِلْمِهِ اِلاّ بِماشاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمواتِ وَ الاَرْضَ وَ لايَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ لا اِكْراهَ فيِ الدّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي  فَمَن  يَكْفُرْ بِالطّاغوتِ  وَ يُؤمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقي لا اِنْفِصامَ لَها وَ اللهُ سَميعٌ عَليمٌ اللهُ وَلِي ُّ الَّذين َ امَنوُا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ اِلَي  النّوُرِ وَ الَّذين َ كَفَرُوا اَوْلِياِؤُهُمُ الطّاغوُت يُخْرِجُونَهُمْ مِن ِ النّوُرِ اِليَ الظُّلُماتِ اوُلئِكَ اَصْحابُ النّارِ هُمْ فيها خالِدُون^[۱]             

و همچنين كتيبة خطبة دوازده امام خواجه نصيرالدّين طوسي^[۲] در سالن مردانه بر زيبايي آن افزوده است:

اللّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ زِدْ وَ بارِكْ عَلي صاحِبِ الدَّعْوَةِ نَبَويةِ وَ الصّوُلَةِ الْحَيدَريةِ وَ اَلْعِصْمَةِ الْفاطِميَّةِ وَ الْحِلْمِ الْحَسَنيَةِ وَ الْشُّجاعَةِ  الْحُسَينيَةِ وَ الْعِبادَةِ السَّجّاديَةِ وَ الْمَآثِرِ الْباقِريَةِ وَ الْآثارِ الْجَعْفَريَّةِ وَ الْعُلوُمِ الْكاظِميَّةِ وَ الْحُجَجِ الرَّضَويَّةِ وَ الْجوُدِالتَّقَويَّةِ وَ الْنَّقاوةِالنَّقَويَّةِ وَ الْهِيبَةِ الْعَسْكَريَّةِ وَ الْغِيبَةِ الالهيَّةِ وَ الْقائِمِ الْحَقِ وَ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدي مَوُلانا اَبي الْقاسِمِ مُحَمَّدِ بنِ الْحَسَن الْعَسْكَري  صاحَبِ الْاَمْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الزَّمان عَلَيهِ وَ عَلي آبائِهِ التَّحيَّةِ وَ  الرِّضْوانَ فيِ  سِرٍْ وَ الاَعْلان‌َ

و علوية تفصيليّه به صورت زيبايي كاشيكاري شده است:

نادِ عَليّاً مَظْهَرَ  الْعَجائِبْ تَجِدْهُ عَوْناً لَكَ فِي النَّوائِب كُلُّ هَمٍّ وَ غَمٍّ سَيَنْجَلِي  بِوَلايَتِكَ يا عَلِي^[۳]

بر كتيبه‌اي ديگري از كاشي در ضلع جنوبي بالاي ديوار حسينيه صلوات كبيره نقش شده است:

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَي  المُصْطَفي   مُحَمَّدٍ وَ الْمُرْتَضي عَليِّ وَ الْبَتولِ فاطِمَةٍ وَ السِّبْطَيْنِ الاْمامَيْنِ اَلْحَسَنِ وَ اْلحُسَيْن ِ وَ صَلِّ عَلي  زَيْن ِ الْعِبادِ عَلي  وَ الْباقِرِ مُحَمَّدٍ وَ الصّادِقِ جَعْفَرٍ وَ الْكاظِمِ  مُوسي  وَ الرِّضاعَلِيٍ وَ التَّقيِ مُحَمَّدٍ وَ النَّقِي عَلِي  وَ  الزَّكِيِّ الْعَسْكَرِيَ الْحَسَنِ وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدِ الْمَهْديِّ صاحِبِ الاَمْرِ وَ الْعَصْرِ  وَ  الزَّمان  وَ خَليفَةِ الرَّحْمن و اِمامِ الإْنسِ وَ الْجانِ صَلًواتُ اللهِ عَلَيْهِم اَجْمَعين

در قسمت سالن زنانه آية زير بر كتيبه‌اي از كاشي نمايان است:

اِن َّ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُؤمِناتِ وَ الْقانِتينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصّادِقينَ وَ الصّادِقاتِ وَ الصّابِرينَ وَ الصّابِراتِ وَ الْخاشِعينَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِقّينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصّائِمينَ وَ الْصّائِماتِ وَ الْحافِظينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذّاكِرينَ اللهَ كَثيراً وَ الذّاكِراتِ اَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ اَجْراً عِظيماً ^[۴]

آجر كاريهاي سقف تراس و گچ بريهاي سقف سالنها از ظرافت خاصي از هنر معماري برخوردار است. در ساختمان حسينيه از تهيّه مصالح و لوازم تا كار يدي، بسياري از اخوان اراك، همدان، تهران و ساير شهرها بالاخص خوزستان كه با جنگ ايران و عراق آواره و در اراك ساكن شده بودند همياري نمودند. آجركاريها از استاد نبي‌الله قدرتي همداني و كاشيكاريها به خطّ مرحوم محمّد ركني والا مي‌باشد.